الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الإسلام يخاطب الغرب

قضايا المسلمين المهاجرين | دكتور مهندس / حسن صادق هيكل يقول...
قضايا المسلمين المهاجرين فى العالم


إن الإسلام اليوم يواجه حملة دعائية عالمية وصهيونية منظمة على شتى الأصعدة والمستويات الأوربية والغربية فى إطار الصراع " الجيوبوتوكليا " الغربى الدينى المستهدف العقيدة الإسلامية وأتباعها فى شتى بقاع الأرض فتارة يتهمون الإسلام جهلا بالإرهاب وهو العقيدة السماوية الوحيدة التى حرمت الإرهاب , وتارة يتهمونه بالسلفية وهو أول من دعا إلى التحرر وتحطيم قيود العبودية وجعل الحرية حقا مطلقا للإنسان , وتارة يتهمونه بالرجعية والأصولية والتعصب وهو أول من عظم حرية الفكر وإحترام العقل كما دعا إلى التعددية والمشاركة الشعبية وإطلاق حرية الرأى وتفعيل نظام الشورى , كما ترجع أهم القضايا الشائكة التى تواجه المسلمين المهاجرين إلى إختلاف الثقافات والمعتقدات بين المسلمين وشعوب وبلدان المهجر , وكذا إلى إختلاف اللغات والعادات والتقاليد بين المجتمعات الإسلامية والمجتمعات الغربية , وأيضا إلى العنصرية الغربية الدينية حيال المجتمعات الإسلامية فى بلاد المهجر وتلك العنصرية متسترة خلف قيود الحرية والديموقراطية التى ينادى بها الغرب , كما ترجع تلك الصعاب التى يواجهها المسلمين فى بلاد المهجر إلى الصراعات الجيوبوتوكليا بين الغرب والإسلام وكذا إلى غياب المرجعيات الدينية القويمة والمعتدلة للمجتمعات الغربية للتعارف على الثقافات الإسلامية , كما ترجع إلى تسييس الأديان لخدمة القضايا الدولية والأهداف الإستعمارية والأطماع الإقتصادية الغربية فى بلاد المشرق الإسلامى .
دكتور مهندس / حسن صادق هيكل

هل تنتهي الشمس وتفني الدنيا ؟

نهاية الشمس ونهاية الكون

هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى:

(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1


علم الفضاء يطابق ما جاء بالقرآن الكريم فلماذا لا يؤمنون بخالق الفضاء والقرآن ؟

معجزة إنشقاق القمر
 
لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر، وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون في ذلك إشارة إلى قول الحق تبارك وتعالى :


(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1 ]


ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة والله أعلم


إعجاز القرآن الكريم

البحر المسجور

هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى :
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].

والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله


من الإعجاز الكوني والعلمي في القرآن

فإذا إنشقت السماء

دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى :
( فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37 ].

هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله